شخصيات لبنانية إغترابية

المحامي ألكسندر نجار: محامٍ ومؤلف لبناني معاصر،

المحامي ألكسندر نجار: محامٍ ومؤلف لبناني معاصر، له العديد من الأعمال الأدبية التي نال على أثرها جوائز عديدة وهامة، من أشهر أعماله سيرة ذاتية للكاتب اللبناني الشهير جبران خليل ومدرسة الحرب، كما انه ناقد أدبي، وهو من أهم الروائيين العرب المعاصرين، كما أنه محامي مشهور متخصص في القانون المصرفي والمالي، له أكثر من 30 عمل أدبي بين الشعر.

ولد ألكسندر في بيروت، في 5 فبراير 1967 لأسرة ثرية، والداه لهما أثر كبير في تخفيف وطأة الحرب التي اندلعت وهو بعمر الثامنة بدأ معها بالكتابة التي كانت ملجأ يهرب إليه بعيدا عن أصوات القتال، حصل على الشهادة الثانوية في لبنان، ثم تلقى تعليمه الجامعي في “جامعة باريس الثانية” إحدى أرقى الجامعات الفرنسية ودرس فيها القانون بالتوازي مع الإنتاج الأدبي، كما حصل على الميدالية الذهبية للشعر من مجلس مدينة باريس عام 1990.

صور الحرب التي عانى منها نجار في طفولته أثرت كثيرا على تجلياته الأدبية، كما أن صورة العائلة اللبنانية الشرقية لم تفارقه خلال حياته في الخارج وعبر أدبه، وهو يعتبر نفسه رجل عائلة، ألكسندر نجار مُتعلق جدا بوالديه وأخوته الخمسة وهو أمر واضح في نتاجه الأدبي وخاصة “ميموزا” التي يعدها رسالة حب لأمه التي استطاعت إخفاء الكثير من ملامح الحرب القاسية على أبنائها الستة. وهو متزوج وله طفلين ويعيش متنقلا بين فرنسا وبيروت.

حولت بعض أعماله إلى أغاني أو أفلام قصيرة مثل أغنية “بلادي أنا” لماجدة الرومي، والفيلم القصير “مطلق النار” وهي مقتبسة من كتابه “مدرسة الحرب” ونال هذا الفيلم الصادر 2015 أكثر من 7 جوائز عالمية. |ألف أول رواياته بعمر التاسعة،

أشهر أقوال ألكسندر نجار

بالنسبة لي كانت الحرب كابوسا لا يطاق، لكن أيضا- لا أريد أن أنكر- مدرسة للحياة.

بمسيرة أدبية حافلة بدأ نجار الكتابة من عمر الثامنة، تجاوزت أعماله الأدبية 30 عملًا، تنوعت بين الشعر، السير ذاتية والروايات، كتب معظمها باللغة الفرنسية إلا أن العديد منها ترجم لأكثر من 13 لغة حول العالم،

أهم أعماله كانت: السيرة الذاتية لجبران خليل جبران، “ميموزا” رسالة حب لأمه، “صمت التينور” عن والده، “فينيسيا”، “القديس يوحنا المعمدان”، “مدرسة الحرب” عن حياة الحرب التي عاشها من الثامنة حتى ال23، وغيرها الكثير من الأعمال الأدبية الرائدة يعد على أثرها من أهم الروائيين المعاصرين اللبنانيين خاصة والعرب عامة.

ابتكر جائزة “فونيكس” للأدب، التي تكافئ الكاتب اللبناني الناطق بالفرنسية وبالعكس، ويعتبر نفسه ملزما بالدفاع عن الحريات، الحقوق واستقلال موطنه لبنان في أدبه،

قام عام 2006 بإعادة إحياء الملحق الأدبي “الأدب الشرقي” للجريدة الفرنسية “المشرق اليوم” التي أدارها سابقا الأديب جورج شحادة، وتستقبل الصحافة الفرنسية هذا الملحق باعتباره صلة وصل بين الشرق والغرب أدبيًا، كما يعد ألكسندر من أهم نقاد الأدب وهو عضو في لجنة التحكيم لجائزة “ميشيل زكور” للأدب و “بريكس المتوسط”.

نال نجار العديد من الجوائز والألقاب العالمية والعربية لأعماله منها: جائزة بريكس المتوسط، جائزة سعيد عقل، جائزة آسيا الأدبية 1996، وسام جامعة بواتييه 2011، جائزة جبران 2012، جائزة “Hervé Deluen” من الأكاديمية الفرنسية،

منحته السفارة الهولندية جائزة أمستردام لأعماله الثقافية، كما كرمته إسبانيا بوسام الاستحقاق المدني الإسباني، وأعطته فرنسا لقب الفارس ثم كرمته بوسام الاستحقاق الفرنسي في الفنون والآداب، أما موطنه لبنان فمنحه وسام الأرز.

بالموازاة مع الأدب لألكسندر مهنة يبرع بها، فهو محامٍ من الطراز الأول على مستوى لبنان، يسافر إلى أرقى الجامعات الأوروبية لإلقاء محاضرات ونشر أبحاثه الخاصة بهذا المجال،

يمتلك إضافة لإجازة في القانون شهادة دكتوراه في إدارة الأعمال، وتتعدد اختصاصاته فهو مختص بقانون الشركات، القانون البحري، القانون المصرفي والمالي، وقانون التمثيل التجاري، ويدير شركة المحاماة الخاصة به ومقرها الرئيسي في بيروت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »