شخصيات لبنانية إغترابية

الإعلامي حسن جمّول: “دورنا يكمن في توضيح خفايا بعض الأمور التي يمكن ان تُفهم خطأ  من بعيد إن كان سياسياً أو اقتصادياً او اجتماعياً”

 

الإعلامي حسن جمّول حسن جمول من بلدة اركي قضاء صيدا في جنوب لبنان دخل عالم الإعلام وهو في العشرين من العمر من باب الإذاعة حيث كانت الحرب الأهلية تضع أوزارها ،،، عمل في اذاعة محلية على مستوى مناطقي والتحق بكلية الإعلام في بيروت ويتخرج منها لينتقل بعدها الى محطة تلفزيونية كانت في طور التأسيس وهي قناة الأن بي أن …

عمل في القناة التلفزيونية مدة ست سنوات  في مجال التحرير ورئاسة التحرير والتقديم الإخباري التلفزيوني ،، وكان له تغطيات محلية وخارجية وبرنامج سياسي يومي هو المسائية…عام 2003  ورده اتصال من قناة الجزيرة يدعوه للانضمام الى فريق مذيعيها في الدوحة ،، وكان ذلك بداية مشوار الانتشار العربي والدولي نظرا الى مستوى القناة وتربعها على عرش الإعلام العربي في العالم …

تدرج سريعا في القناة نظرا لخبرته السابقة على مستوى الملفات العربية والدولية التي كان يعالجها في برنامجه الاخباري في الأن بي أن وشارك في تقديم الأخبار  والنشرات الرئيسية وساهم في العديد من التغطيات للأحداث العربية والدولية لا سيما منها الحرب في العراق والثورات العربية وانفصال جنوب السودان وأحداث كردستان العراق والسودان وحرب لبنان 2006 وغيرها من الأحداث الهامة في العديد من الدول إضافة الى القمم العربية والدولية  ومحطات الانتخابات في الولايات المتحدة وغيرها وأجرى لقاءات مع كبار المسؤولين الدوليين  والعرب .

الى جانب تقديمه المستمر لبرنامج ما وراء الخبر ،، وهو البرنامج الإخباري الرئيس في الجزيرة …يصنف حسن جمول وظيفيا كمذيع أساسي وهي أعلى درجة لفئة المذيعين في قناة الجزيرة ،،،يفضل دائما أن يصف القناة بأنها جامعة دول

عربية مصغرة نظرا لتواجد كل الجنسيات العربية التي يجمع بينهم خط تحريري واحد ،، ويعتبر ذلك فرصة مهمة لخروج الفرد من دائرته الوطنية الى رحاب أوسع وتجارب أغنى …

تحدث عن عمله ، حيث يقول:

منذ أن لمع نجم الجزيرة في الإعلام العربي كنت اتطلع الى العمل فيها لما توفره من امكانات للتطور والاحتراف، وبالفعل سمحت لي الفرصة للإنضمام الى فريق عمل الجزيرة في الدوحة عندما قررت الجزيرة توسيع طاقم عملها  بعد الغزو الأميريكي للعراق، كنت في حينه اعمل في محطة NBN  اللبنانية فجرى الاتصال بي وتم الاتفاق على ان التحق بفريق الجزيرة في الدوحة وهذا ما حصل.

ودورنا يكمن في توضيح خفايا بعض الأمور التي يمكن ان تُفهم خطأ  من بعيد إن كان سياسياً أو اقتصادياً او اجتماعياً،  ونتعرض في بعض الأحيان مواجهة بعض المواقف التي تختلف مع توجهاتنا الإعلامية ومبادئنا كإجراء مقابلات مع شخصيات تؤيد مواقف مغايرة لمواقفنا، الا اننا نحرص على لقاء تلك الشخصيات لأن ذلك يفسح المجال للنقاش الموسّع والمفيد من خلال ابراز وجهتي  النظر المختلفتين لا بل اكثر من ذلك فلو كان الضيف شخصية تؤيد أرائي أسعى الى تبني عكسها لإثراء النقاش وهذا هو دورنا كإعلاميين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »