شخصيات لبنانية إغترابية

“مارون سمعان” وضع نجاح مؤسساته في خدمة التقدم والتنمية والمبادرات الإنسانية

مارون سمعان رجل أعمال لبناني ذاع صيته في الخليج العربي في قطاعات النفط والغاز والهندسة المدنية والمقاولات والإنشاءات والاستثمارات على أنواعها.

حصل على منحة لدراسة الهندسة في الجامعة الأميركية، وقد وصفته الجامعة لاحقا بـالخريج المتميز.

بدأ حياته المهنية في شركة “اتحاد المقاولين”. وتدرّج من مهندس متدرب إلى مخطط ومنفذ ومسؤول عن ورش نهضة عمرانية وإنشائية على امتداد دول الخليج .وفي أوائل التسعينيات دخل شريكاً مؤسساً في شركة “بتروفاك” للنفط والغاز والإنشاءات التي تحولت إلى لاعب إقليمي وعالمي حيث أوجد عشرين ألف فرصة عمل في قارات عدة، مع حجم أعمال ومشاريع بعشرات المليارات. وتدرج فيها حتى ترأس مجلس إدارتها. كما دخل شريكاً مؤسساً في شركة “الكازار كابيتال” لاستثمارات الأسهم الخاصة في قطاعات الطاقة المتجددة والاتصالات والصناعة والصحة واللوجيستيات والعقارات والتعليم.

أسس في 2011 “مؤسسة سمعان”، مكرّساً جهوده لإعلاء شأن التعليم من خلال عطاءاته التي تخطّت كل التوقعات إذ شمل عطاء المؤسسة تبرعاً هو الأكبر من نوعه في تاريخ الجامعة الأميركية في بيروت بلغ قدره 50 مليون دولار. وعربون تقدير، أطلقت الجامعة  إسمه على كلية الهندسة  والعمارة. وقد شمل عطاؤه أيضاَ جامعة البلمند التي بنى لها على نفقته منشآت كلية الهندسة الكيميائية، كما واكب تطور جامعة القديس يوسف. بلإضافة الى ذلك، شغل منصب أمين في مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة.

حين غيب الموت مارون سمعان في أيار 2017 ، نعته مؤسسات وجامعات بعبارات مؤثرة وقيل فيها  في رحيله: ستبكيه الجامعات… وسيفتقده كثيرا كثيرا الفقراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »