“الغروب الأخير” رواية للكاتبة “رانيا محيو خليلي” توثّق لمرحلة  قد تختبرها الأجيال كل مائة عام.

في إطار فاعليات معرض بيروت العربي والدولي للكتاب في دورته الـ (65)، وقّعت الأديبة والروائية “رانيا محيو الخليلي” مساء اليوم في جناح دار  نلسن للنشر  الطبعة الجديدة من روايتيها “سيدة ستراسبورغ” و “عشر سنوات وليلة” الصادرة عن دار “نلسن للنشر”، كما وقّعت روايتها “الغروب الأخير” الصادرة عن دار طوروس للنشر والتوزيع – دولة الكويت.

رواية “الغروب الأخير”  توثّق لمرحلة قد تختبرها الأجيال كل مائة عام، مرحلة جائحة كورونا “كوفيد 19″، التي عولمت معاناة الشعوب في عصر العولمة.

تمكّنت الكاتبة من تحرير الوباء من عولمته، وحصرته بوطنها لبنان المنكوب بالصراعات والحروب، إلى أن دمغه انفجار مرفأ بيروت.

بدأت الأديبة والروائية “رانيا محيو الخليلي”  مسيرتها في الكتابة عام 2002؛ حيث أصدرت كتابتها الأول بعنوان «بكاء في الخفاء» وهو عبارة عن مجموعة خواطر شعرية، تحتوي على قصائد كتبتها في مراحل مختلفة من حياتها. وفي عام 2005 بدأت بكتابة عملها الثاني «لعنة البيركوت» واستغرق منها إنهاء هذا العمل أربع سنوات. لأن أحداث الرواية تدور بين دولة الكويت وبيروت، وتتطلب منها هذا الأمر دراسة تاريخية وجغرافية دقيقة للدول العربية والبحث عن المعالم السياحية في دولة الكويت. وأصدرت حتى الآن سبع مؤلفات آخرها كانت رواية «الغروب الأخير» الصادر عن مركز الطاووس عام 2020.