المؤسسات التجارية الراعيةالنقابات والهيئات الإقتصادية الراعية

مجموعة ليبا بيديا الثقافية Lebapedia Cultural Group

نبذة عن مجموعة ليبابيديا الثقافية

تأسست مجموعة ليبابيديا نيوز في العام  2006  على يد الإعلامي والكاتب “فادي رياض سعد” تحت إسم  “موسوعة لبنانيون – LebaPedia ” وكانت باكورة أعمالها كتاب “اللبنانيون في الكويت” وكتاب اللبنانيون في الإمارات” وتطورت أعمالها وأصدرت 28 عملاً توثيقياً عن الإغتراب اللبناني، تحت إسم (اللبنانيون في العالم، رواد لبنانيون، وليبانيز فورتشن)، وهي أعمال إعلاميّة توثيقيّة تهدف الى تسليط الضوء على شخصيات لبنانية لمعت في كل القطاعات الإقتصادية، المالية، الإعلامية، والفنية، ودخلت التاريخ من خلال ما قدمته للبنان. وتسجيل الدور اللبناني الفاعل واسهاماته في اقتصادات الدول التي يتواجد فيها اللبنانيون، كما استهدفنا من خلاله  توثيق كل ما تقع عليه أيدي الباحثين لإدراجه في هذا العمل بعد التحقق من صحته، ليُجعل منه لغة تواصل وحلقة لربط الماضي بالحاضر، متخطيةً قراءة النص فقط لتكون محطة استقطاب لإبرازالدور مهما كان حجمه، لأنه في نهاية الأمر هو ما يمثل بذرات التكوين الإجتماعي، الثقافي والتجاري في مجتمع نعيشه اليوم.

كما يتضمن هذا العمل معلومات تاريخية موثوقة عن شخصيات لبنانية رحلت وتركت إرث كبير من الانجازات في كافة المجالات وكافة القطاعات، ويقدم نبذة عن شخصيات وطنية وسياسية قدمت للبنان الكثير، منهم من رحل ومنهم من هو على قيد الحياة ، كما يقدم نبذة عن شخصيات وهامات برعت وقدمت الكثير وتركت بصمات واضحة في كافة المجالات الثقافية، الفنية، الإعلامية، الطبية، الصناعية وغيرها الكثير من القطاعات.

وان ما هو وارد من معلومات ليس الغرض منه انتقاء اسماء بقدر ما توافر لدينا من معلومات عن تلك الشخصيات، وبقدر ما تسنى لنا اللقاء بالشخصيات المعنية. دون ان يعني ذلك اي انتقاص من الشخصيات التي لم يتسنى لنا الحصول عن اية معلومات تخصها. فقد لجأنا إلى الزيارات المباشرة، لكافة المؤسسات والأشخاص المعنيين، كأساس لمصادر المعلومات الصحيحة والدقيقة، وفقاً لنماذج أعدت خصيصاً لهذا الغرض، الأمر الذي تتطلب وقتاً وجهداً كبيرين، وكلفة مادية باهظة.

وقد قمنا خلال السنوات المنصرمة، أي منذ إنطلاقة مشروع اللبنانيون في العالم، سنة 2006 بتنفيذ وإنشاء موقع اللبنانيون في العالم www.lebapedia.com  وإصدار 28 عدد  من الكتب عن الإغتراب اللبناني، كان أخرها إصدارين الأول (اللبنانيون في دول الخليج العربية – 2021) والثاني (اللبنانيون في قطر – 2021).

في الفصل الأخير من العام 2021 قمنا بخطوة نوعية استكمالا لمشروعنا وتماشياً مع احتياجات العصر، تمثلت بعملية دمج كافة أعمالنا السابقة ترافقت مع خطة عمل مستقبلية ضمن “مجموعة ليبا بيديا الثقافية” التي تضم:

سلسلة اللبنانيون في العالم Lebanese over the world ،

رواد لبنانيون Lebanese Pioneers،

ليبانيز فورتشون Lebanese Fortune،

وهي عبارة عن سلسلة من الإصدارات التوثيقية عن عدد من الدول التي تحتضن جاليات لبنانية مبدعة وخلاقة .

أكبر كتاب في العالم The biggest Book in the world (رواد من بلاد الأرز)

من خلال عملنا التوثيقي على مدى أكثر من عقدين وبعد صدور مجموعة من الأعمال التوثيقية عن الإنتشار اللبناني كتاب “اللبنانيون في الكويت” وكتاب اللبنانيون في الإمارات”  وأفريقيا وغيرها من البلدان التي تستضيف اللبنانيين، والتي نالت ثقة كل من إطلع  عليها،.

فالمهاجرون الأوائل الذين وطأت أقدامهم أرض المكسيك  واميريكا والبرازيل وباقي الدول الأخرى، وصلوا خاليين من كلّ شيء إلا من العزيمة وإرادة البحث عن مكان جديد وعمل بسيط.، وقد شكّلوا  أهم وسيلة اعلامية حيث أنهم سوّقوا لبنان اعلامياً وثقافياً وسياحياً في اصقاع الدنيا قبل ظهور الوسائل الإعلامية الحديثة.

وكانت بيروت أم الشرائع، “عاصمة للثقافة ” وثاني عاصمة عالمية للكتاب بعد جنيف، واليوم هي عاصمةٌ للإعلام العربي.

وبيروت هي  المدرسة، والجامعة، والمشفى، ودار النشر، والمطبعة، وبلد السياحة في كل الفصول.وستبقى بيروت “ست الدنيا” ومنصةَ إنطلاق للإنتاج الأَدبي، الفني والفكري.

وهذا الإرث التاريخي الزاخر يحتّم علينا صونه، والعمل على تطويره بإضافات جديدة، تكون حافزا للأجيال القادمة من أجل الحفاظ عليها وعلى استمراريتها وتحصينها. فهي تشكّل الوطن الخالد المتواصل في الزمان وتُعطي لبنان هويته الحضارية المميَّزة”.

وليس أجدى من أن يكون ذلك عبر وثيقة تتضمّن معلومات موثوقة، مستقاة من مصادرها الرسمية وشبه الرسمية، والتي لا يرقى اليها الشك، فالتركيز الإعلامي وتسليط  الضوء على هذا الإرث، يوازي بالأهمية دوره الجوهري.

وبعد أن حقق لبنان مجموعة أرقام قياسية في عدة مجالات، تبادر الينا السؤال …

لماذا لا يكون “ أكبر كتاب في العالم”؟…

وكان الجواب،،، العمل على بلورة فكرة  تنفيذ  “أكبر كتاب في العالم –  رواد من بلاد الأرز” ووضعها حيّز التنفيذ في الفصل الأخير من العام 2018، إلا أن الظروف التي استجدت في العام 2019  بدءاً من 17 تشرين مروراً بالانهيار وتوقف دورة الحياة  في  العالم أجمع بسبب جائحة كورونا، حالت دون إمكانية تنفيذها…

إلا أن إيماننا الراسخ بلبنان وتمسكنا  بأصالته وجذوره العلمية والأدبية والفنية،  لكي يكون وطناً حقيقياً، دفعنا الى  استئناف العمل منتصف العام 2022  بعد انحسار جائحة كورونا عالمياً وعودة الحياة الى طبيعتها.

بالتزامن مع إعلان  بيروت “عاصمة الإعلام العربي” للعام 2023 باشرنا العمل على تنفيذ هذا المشروع تحت رعاية كل من وزارة الثقافة ووزارة الإعلام ووزارة السياحة. نهدف من خلاله توثيق كل ما تقع عليه أيدي الباحثين لإدراجه في هذا الكتاب بعد التحقق من صحته، ليُجعل منه لغة تواصل وحلقة لربط الماضي بالحاضر، متخطيةً قراءة النص فقط لتكون محطة استقطاب لإبراز الدور مهما كان حجمه، لأنه في نهاية الأمر هو ما يمثل بذرات التكوين الإجتماعي، الثقافي والتجاري في مجتمع نعيشه اليوم.
وهذا الكتاب، هو عملٌ توثيقي يسجّل الدور اللبناني الفاعل في العالم ويشمل معظم الإنجازات والإبداعات اللبنانية محلياً ودولياً، ويتضمن مادة معرفية تضيف إلى المكتبة اللبنانية من حيث المحتو وليس من حيث الإضافة العددية، تقع في أربعة محاور:

–  المعالم الأثرية والتاريخية والثقافية

يتضمن هذا المحور نبذة عن المعالم الأثرية، التاريخية والثقافة في معظم المناطق اللبنانية وفقاً لتصنيفات وزارتي السياحة والثقافة.موزعة أبجدياً بحسب اٍسم المنطقة.

– تاريخ الهجرة اللبنانية وأسبابها

يتضمن هذا المحور  من الكتاب  نبذة   عن تاريخ الهجرة اللبنانية  وأسبابها ومراحلها معززة بالتواريخ والأرقام وفقاً للعديد من المراجع والكتب وبعض الدراسات التي تناولت هذه القضية.

فالهجرة اللبنانية لها جذور تاريخية تعود الى عهد الفينيقين، وهم السكان الأوائل لسواحل لبنان، اذ حملوا تجارتهم وأبجديتهم الى موانىء العالم القديم، ناشرين حضارتهم وثقافتهم في الأرض التي وصلوا إليها، متفاعلين مع مجتمعاتها وشعوبها، وكانوا أول من ساهم في صياغة الحرف وتعميمه، وإرساء مباديء التجارة وتبادل السلع، بدءاً من إبحار أول سفينة وصولاً إلى عصر التكنولوجيا والتجارة الألكترونية، كما ساهموا في سنّ الشرائع والقوانين التي نظمت العلاقة بين الشعوب.

– الصحافة المحلية والمهجرية

لقد أحدث اكتشاف الحرف ومن ثمّ المطبعة، وما نتج عنهما، ولاسيما في عالم الصحافة، ثورة حقيقية في تاريخ الثقافة الإنسانية، وإلى شعبنا يعود الفضل في إنتاج هذه الثورة ، فالفينيقي قدموس هو من ابتكر حروف الهجاء في الألف الثاني ق. م. وعلى أصولها بنيت معظم اللغات،

هذا المحور  يتضمن   نبذة عن تاريخ نشاة الصحافة المحلية والمهجرية،  منذ منتصف القرن التاسع مع صدور اول   جريدة ، وهي جريدة «حديقة الأخبار» للصحافي خليل الخوري (1836 – 1907)، مطلع كانون الثاني (يناير) 1858، أي قبل أكثر من  قرن ونصف القرن. ، لـذا اعـتبرت أم الصحف العـربية وأول دوريـة سياسية غير رسمية تصدر على الأرض العربية. بالإضافة إلى أن الصحافة المهجرية أنشئت على أيدي اللبنانيين.

– الإبداعات اللبنانية في معظم مجالاتها الدولية والمحلية.

“تاريخ لبنان” قديم قدم البشرية، وقد ذكر في أقدم الآثار المكتشفة في المنطقة. فضلا عن أنّه نقطة وصل  بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، مما جعله مرتعا لثقافات عديدة أعطته أهمية تاريخية، حافلة بالابداعات التي امتدت على مدى العصور.

والتصق اسم لبنان بإسماء مبدعيه، الذين رفعوا اسمه في سماء المجد وتحولوا إلى رموز هداية له، واصبحوا مصدر فخر واعتزاز للبنان بمختلف مجالاتهم، فهم الوجه المشرق والصورة المضيئة لوطنهم الذي ولدوا وعاشوا فيه وحملوه منارة في أصقاع الدنيا حاملين معهم ثقافة وفنون وتراث لبنان بابداعاتهم وإختراعاتهم وانجازاتهم في الميادين كافة. والإبداع اللبناني كُتب  بأحرف من نور ونُقش نقشا وجدانيا فلسفيا على جدار الذاكرة اللبنانية، وضمن آلاف المؤلفات الفكرية، الثقافية، التاريخية والسياحية، التي تحدثت عن عمالقة الأدب والشعر والفن والثقافة والعلم والطب إلخ.

وقد استوحينا العنوان “رواد من بلاد الأرز” من الأرزة اللبنانية التي تتوسط علم لبنان، والتصق إسم لبنان بها، “لبنان بلاد الأرز”

ومن ابداعات الرواد اللبنانيين الذين حملوا لبنان رسالة حب وعطاء وسلام إلى مشارق الأرض ومغاربها، و كانوا خير سفير للبنان في أصقاع الدنيا، وأبدعوا وبرعوا في حقول العلم والمعرفة والفنون بأنواعها.

وقد شاءت الأقدار أن يحقق «أكبر كتاب في العالم – رواد من بلاد الأرز »  فوزٌ مشرّف للبنان تمثّل بجائزة حصدها بإحدى جوائز الإعلام السياحي العربي لعام 2023 التي ينظمها الاتحاد العربي للإعلام السياحي، عن فئة أفضل موقع إلكتروني عربي للسياحة العربية، على هامش فاعليات أهم حدث سياحي عالمي وهو بورصة برلين للسياحة ITB الذي يشارك فيه اكثرُ من 150 دولةً من العالم.

تسلّمنا خلال انعقاد الدورة السابعة لملتقى الإتحادات العربية النوعية المتخصصة التي انعقدت في مدينة صلالة في سلطنة عمان، في الفترة من 28 تموز/يوليو إلى 2 آب/أغسطس 2023،  برعاية ألامين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط ومحافظ ظفار مروان بن تركي آل سعيد، وتخللها افتتاح “المنتدى العربي الثالث للسياحة والتراث – وأوسكار الإعلام السياحي العربي” برعاية رئيس الاتحاد العربي للاعلام السياحي الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي.

مجلة ليبا بيديا نيوز   Lebapedia News Magazine

تأتي هذه المجلة تتويجاً لسنوات من العمل الإعلامي التوثيقي عن الإغتراب اللبناني واستكمالاً لمسيرة طويلة من العمل وهي مجلة “ثقافية، إغترابية متنوعة” تهدف الى تقديم مقاربة وقراءة مختلفة لكافة الشؤون المحلية والاغترابية. وتحمل رسالة واضحة لتغليب الشؤون الوطنية والحياتية على السياسة، وتعتبر المنبر الإغترابي الأول من خلال التركيز على الشؤون الإغترابية من اجل اغناء مضمونها وطرح المواضيع بشفافية وجدية وموضوعية، وتبني الأفكار البناءة والآراء الحرة ، وتغطية النشاطات والأخبار المحلية والإغترابية في كافة دول العالم، لتكون منبراً إعلامياً حراً للجميع، مفكرون، كتاب، اقتصاديون، مهنيون، فنانون…. من أبناء الجاليات اللبنانية في العالم، ومواكبة اعلامية لكافة النشاطات الوطنية، الثقافية، الفنية، الإقتصادية، التجارية والصناعية… محلياً واغترابياً.

بالتوازي مع هذا العمل باشرنا التحضير لعدة نشاطات برعاية وزارة الثقافة  والوزارات المعنية وبالتعاون والتنسيق مع الهيئات والمجالس الإغترابية والنقابات في لبنان والعالم،  نتوخى  من خلالها  ربط لبنان المقيم بلبنان المغترب إنمائياً في كافة المجالات الفنية،  الثقافية،السياحية، الإقتصادية والتجارية. يُعلن عنها تباعاً في حينه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »