المهندس فؤاد حنا فرنجية: “لقد عشت تجربة غنية في الاغتراب، توجت بتجربة اكثر غنى عندما قررت الاستقرار في قطر”
المهندس فؤاد حنا فرنجية شريك و مدير عام شركتي Urban Concept و Frangieh And Associates من مواليد زغرتا 1965-05-20 حائز على شهادة الهندسة الزراعية من جامعة McGill الكندية.
عمل في مجال هندسة الري والمشاريع الزراعية والبيئية و الري و التشجير في كندا ، لبنان، ألسعودية و قطر.
عمل في لبنان كمدير لمحمية حرش إهدن البيئية ووضع الخطة الإدارية للمحمية بالتعاون مع المنظمة العالمية لحماية البيئة.
عمل في السعودية كمدير لصيانة المرافق العامة والمتنزهات والشواطئ في مدينة الجبيل الصناعية التابعة للهيئة الملكية وهي أكبر منطقة صناعية في العالم.
انتقل للعمل في قطر كمدير لمشروع تجميل وزراعة المدينة التعليمية وبعدها عمل كمنسق مشاريع تجميل المدن مع الهيئة العامة للأشغال وعمل كرئيس لجنة كتابة المواصفات العامة للري والتشجير في قطر.
من بعدها أسس شركة فرنجية ومشاركوه حيث صمم مشاريع الري والتشجير لأعمال ضخمة ومنها:
1- مشروع مدينة بروة السكنية
2- مطار الدوحة العالمي الجديد
3- العديد من المنتزهات والطرق.
أسس سنة 2014 شركة Urban Concept WLL التي اختصت بأعمال بناء مشاريع الري و التشجير و ملاعب سباق الخيل و ملاعب كرة القدم. أهم الأعمال:
1- بناء وتصميم نادي وحلبة سياق الخيل في الخور للجنة الأولمبية القطرية.
2- يناء وتصميم ملاعب بمواصفات FIFA وحدائق استاد الجنوب (الوكرة) وبناء الملعب الرئيسي لكرة القدم وتحطيم الرقم القياسي العالمي السابق من 13:45الى 8:45 ساعة.
3- بناء وتصميم 11 ملعب كرة قدم بواصفات FIFA في استاد الثمامة
4- تصميم مشاريع التشجير و الري في الكويت، لبنان، الجزائر، البحرين، العراق و السعودية.
وعن تجربته في الإغتراب بشكل عام وفي قطر بشكل خاص، يقول السيد فؤاد فرنجية:
لقد عشت تجربة غنية في الاغتراب متنقلاً بين عدة دول وكانت فترة مهمة في حياتي المهنية ، توجت هذه الفترة بتجربة اكثر غنى عندما قررت الاستقرار في قطر، إذ أنها بلد منفتح ومتطور وقد أمنّ لنا الاستقرار في العيش والعمل وأفسح في المجال لتحقيق الأهداف التي نطمح اليها. ونتمى لهذا البلد دوام التقدم والازدهار.
اعتقد ان تجربتي في قطركأي مغترب، تجربة تحدٍ لتحقيق الذات واثبات الوجود من خلال امتهاني لمهنة الهندسة والمقاولات بإحتراف ومهنية عالية.
وتجربتي في قطرناجحة جداً، وقطرلها فضل كبير في احتضان اللبنانيين بشكل خاص أيام الحرب اللبنانية الأليمة، لجهة مجانية التعليم والطبابة وفرص العمل المؤاتية للجميع، ونعتبرها بلدنا الثاني وأهلها اهلنا وتجمعنا بهم صداقات كبيرة وعلاقات أخوية وصلات رحم قوية بين لبنان وقطر.
