شخصيات لبنانية إغترابية

المهندس جمال احمد الحريري: “منذ وصولي شعرت أن قطر هي وطني وشعبها عائلتي، وعملي هو هويتي”.

المهندس جمال احمد الحريري من مدينة صيدا الأبية في جنوب لبنان، حاصل على ماجيستير في أدارة الاعمال من الجامعة الأميركية الدولية، حضر الى الدوحة سنة 1982 ، والتحق بمجموعة شركات المناعي كمدير لشركة مواد البناء العالمية، إحدى فروع شركة المناعي التجارية، حيث شغل منصب مدير قسم مواد البناء لمدة خمس سنوات تكللت بالنجاح والتطور والانجاز المشرفين.

ثم انتقل للعمل كمدير عام لمؤسسة تدمر حيث ساهم في تطويرها واستحضار أهم الوكالات العالمية لمواد البناء من كافة الدول الأوروبية،. وفي مطلع التسعينات أسس شركته الخاصة “ شركة ديكوراما” بالشراكه مع صديقه الأخ جهام محمد على عمران الكواري.

وفي غضون سنوات قليلة أصبحت علماً للشركات الرائدة في مجال التصميم الداخلي والتنفيذ لتسليم المفتاح للفلل والقصور، وفي العام 2002 قام بتأسيس شركة فانتازيا للتصميم والديكور ليواكب التطور والنهضة العمرانية في البلاد حيث نجح في استحضار أهم التوكيلات الحصرية العالمية لكل ما يلزم للفنادق والأبراج السكنية والمكاتب والفلل والقصور، ولديها رصيد مشرّف من المشاريع التي تم انجازها بنجاح وباعلى مستوى من الإتقان والفن والجمال، كما أبرم العديد من العقود الدولية مع كبرى المجموعات العالمية في مجال الهندسة المعمارية والداخلية وتجميل المدن.

وفي حديث خاص يتحدث السيد جمال الحريري وسؤاله عن اعماله وتجاربه في قطر، صرح قائلاً: أتيت الى هذا البلد الطيب الأمين في مطلع الثمانينات حاملاً معي أحلام وأهداف وطموحات،، رأيتها تتحقق تدريجياً وتباعاً، وذلك بتطبيق مبدأ “أحب عملك وأصدق بتعاملاتك كي تتكلل كل خطواتك بالنجاح”، شعرت أن قطر هي وطني وشعبها عائلتي، وعملي هو هويتي، وكي أبرع وأتميز كان لا بد من العمل بجد وعناء وإتقان، سافرت الى كل بقاع الأرض لحضور المعارض الدولية لأستكشاف واستحضار كل ما هو جديد ومميز في عالم الديكور الداخلي ونجحت في نقل العديد من الفنون العالمية الى سوق الدوحة حيث تم تجسيدها في كافة المشاريع التي أنجزتها شركتنا فانتازيا.

والجدير بالذكر أن المهندس جمال الحريري شاعر بالفطرة ولديه نحو اربعماية قصيدة، حيث أنه ألّف اول قصيدة وهو في الثالثة عشر من العمر، كتب في الوجدانيات، والغزل، والوطنيات والروحانيات، ولحبه الشديد ووفائه وامتنانه لدولة قطر الحبيبة وشعبها الراقي والطيب، كتب نحو سبع قصائد يعبر فيها عن صدق مشاعره لهذا البلد الأمين والطيب.

فيما يللي إحدى القصائد التي كتبها

وأحْكمتْ رفْعَ رايتِها

العلمُ مراتِبْ

والبشرُ مذاهِبْ

وهو جامعُها

العزةُ رايتُهُ

والكرمُ سمتُهُ

والشرفُ شيمتُهُ

وكلُّ الصعابِ جاوزَها

هو تميمُ بْنُ حَمدْ

اميرُ البلادِ يفديهِ الجميعْ

ويحبَّه الجميعْ

الذي قلبَ كلَّ الموازين

وأعادَ باتقانٍ صياغَتَها

لكل زمانٍ رجالْ

وهو رجلُ كلِّ الأزمانْ

ورمزٌ للشعوبِ وقادتِها

لكلِّ مقامٍ مقالْ

وهو أحكمُ من قالْ

وصانَ للأمةِ عروبَتَها

جمعَ الماضي والحاضرْ

التاريخَ و المستقبلْ

صنع مجداً للدوحة

وأحكمَ إدارَتها

وجامعَ كلِّ الأصدقاءْ

ياقلباً معموراً بالوفاءْ

وفكراً مشغولاً بتحقيق الرخاءْ

ومرجِعاً للدول وساستِها

أطالَ اللهُ عُمرَكْ

وأنارَ العزيزُ دربَكْ

يا قدوةَ الحُكّامِ والريادةْ

ياصانعاً ومالكَ السيادةْ

لك منّا صالحُ الدعاءْ

وصلاةٌ لربِّ السماءْ

أن يبقيك لنا الرجاءْ

فِداكَ الأرواحُ و الدِماءْ :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »