المحامي عادل اديب شاهين: “تتلخص تجربتي بأن قطر كانت دائماً منفتحة على التفاعل مع كل ما هو جديد وحضاري”
المحامي عادل اديب شاهين الرئيس التنفيذي والمؤسس “مكتب شاهين للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم” بدأ ممارسة مهنة المحاماة بعد ان تدرج لدى احد مكاتب المحاماة العريقة في لبنان، حيث أنشأ مكتبه الخاص ، وبفترة وجيزة استطاع ان يصبح احد مكاتب امحاماة المرموقة في لبنان، وفي العام 2008 أنشأ مكتبا له في قطر، تحت اسم “ناصر العصيمي للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم” وما زال حتى تاريخه .
ويعتبر مكتب الأستاذ عادل شاهين من المكاتب العريقة التي أنشئت في دولة قطر ، وقد ساهم الأستاذ شاهين في تطوير وتحديث العمل القانوني في دولة قطر من خلال عمله القانوني وتقديم الإستشارات القانونية للشركات المحلية والعالمية، إضافةً إلى إلقائه عدة محاضرات تتعلق بتطوير وتحديث القوانين. ويمتاز المكتب بترخيصه الذي يخوله المرافعة محلياً وأمام محاكم دولة قطر.
وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ من ألأعضاء الناشطين في تطوير وتنمية العلاقات اللبنانية القطرية من خلالعمله القانوني ومن خلال نشاطه في العمل العام .
وفي حديث خاص مع الأستاذ عادل شاهين، يصف العلاقات اللبنانية القطرية بقوله:
إن العلاقات القائمة بين لبنان وقطر تمتاز بالتعاون الإيجابي والبناء على كافة الصعد الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، وقد كان للجالية اللبنانية مساهمة أساسية في تطوير وتنمية الإقتصاد القطري، كما تمتاز بالكفاءآت العلمية والجدية ومعظم أفرادها من المساهمين في العمل الإقتصادي أو من المدراء التنفيذيين وإما من أصحاب المهن على اختلاف اختصاصاتهم. ودولة قطر قدمت كل التسهيلات اللازمة لجميع المقيمين على أرضها خاصة اللبنانيين .
وعن تجربته الشخصية لفترة تمتدلأكثر من عقد من الزمن، يقول:
تتلخص تجربتي بأن قطر كانت دائماً منفتحة على التفاعل مع كل ما هو جديد وحضاري، ولم يشعر المقيم بأي تمايز مع أي فئة أخرى في الدولة، بل كانت الحرية والمساواة والعدالة هي الميزة الأساسية لهذه الدولة، واني شاهد على تطور قطر من شارعين رئيسيين إلى ما هي عليه اليوم، إلا أن انفتاحها وطابعها لم يتغيرا على الإطلاق، ومن خلال خبرتي كمحام ممارس في الدولة فإن القضاء القطري تميز منذ البدء بالنزاهة والشفافية والمساواة بين جميع المقيمين على أرضها من مواطنين ووافدين.
ااستشارات مالية وادارية (أبحاث) هندسة تكنولوجية واتصالات
