سيدة الأعمال أمل جمال أبو شهلا
السيّدة أمل جمال أبو شهلا مغتربة لبنانية، عملت في مجالات عديدة ومختلفة في عدّة بلدان قبل ان تشغل منصب مساعدة المدير العام في شركة دفــاك – داكـت للتهوئــة والتكييــف ذ.م.م، منذ ثمانية عشر عاما”. وكانت من السيّدات الأوائل اللواتي عملن آنذاك في المجال الصناعي في دولة قطر.
وكانت قد اكتسبت خبرتها الكبيرة من خلال عملها مع المكتب الإستــشـاري للأعــمــال الإلكـتروميكانيكية بيار دموس وشركاه Pierre Dammous & Partners لعدّة سنوات في لبنان، حيث تعلّمت القواعد الأساسيّة لنجاح العمل والإنضباط وحسّ المسؤولية. وكذلك كيفية التعامل مع المتعهّدين وصياغة التصاميم الكهربائية والميكانيكية لخرائط المشاريع المحليّة والعالمية الكبرى.
وبعدها عمــلت على الخرائط الهندسية الكهربائية لمشروع فندق Le Royal-Dbayeh مع شركة René Moretti وذلك في سنة 2000.
بعد ذلك عملت لمشروع فندق الموفمبيك (Mövenpick) في بيروت مع الشركة الإيطالية Mobil Project المتخصّصة بالتصاميم الداخليّة وأعمال المفروشات الخاصة بالفنادق، حيث كانت مسؤولة عن إدارة المكتب وتنفيذ الخرائط في مكاتب Dar Al Handasah أولا” ثم في موقع الفندق. اكتسبت من خلال هذه الوظيفة خبرة واسعة، إذ تعرّفت على عدد كبير من المتعهّدين والمكاتب الاستشاريّة الهندسيّة.
وكانت ايضا” قد عملت في مجال الشحن والخدمات اللوجستية مع شركة Costa Bitar مما أضاف لها خبرة قيّمة في هذا المجال.
لقد عملت السيّدة أمل مع عدّة شركات قبل أن تقرر مغادرة لبنان، للعمل في بلد يحفّذها أن تتحدّى نفسها لخبرات جديدة.
سنة 2004 توجّهت نحو الدوحة في دولة قطر، وكانت لها الوظيفة الأولى مع شركة العبيدلي لإترنيت الخليج حيث عملت كمساعدة مدير قسم التسويق والمبيعات، حيث جالت في الأقسام الخمسة للشركة: القسم الطبي، الكيميائي، الصناعي، المعدّات الثقيلة ومواد التشطيب، يحوي كل قسم من هذه الأقسام حوالي 30 الى 60 منتج. وبذلك تعارفت على كل منتج وفعاليته، مما أمكنها الشرح عن هذه المنتجات خلال زياراتها للمكاتب الإستشاريّة الهندسية وكبار المتعهّدين.
كل ذلك ساعدها ليكون الدافع في التمكّن من الإدارة والتنسيق وخلق بيئة عمل سلسة في عملها الحالي حيث بدأت مسيرتها في أواخر سنة 2005 مع شركة دفاك – داكت للتهوئة والتكييف ذ.م.م. إذ انها تأخذ مسؤولية وظيفتها بجديّة بالغة، وتطبّق إحترافها وإبداعها في كل عمل تقوم به، مع التأكد بأن كل الأمور تسير بالطريقة المنتظمة الخالية من الأخطاء، وذلك من خلال إشرافها على جميع أقسام الشركة بالإتقان المطلوب.
وقد عملت على تطوير الشركة منذ بداية تأسيسها لتصبح بموازاة مستوى الشركات العالميّة الكبرى.
فقد سعت الى تدريب فريق العمل للحصول على الشهادات العالميّة ISO الثلاثة الخاصة بالنظام الإداري، نظام الصحة والسلامة، والنظام البيئي:
ISO 9001:2015 – ISO 45001:2018 – ISO 14001:2015
وما زالت تسعى الى الحفاظ على مستوى ووجود الشركة من خلال المشاركة في عدد كبير من المعارض والاضطلاع في تحديثات النظام الإداري الموازية للمعايير العالميّة.
وعلى الصعيد الشخصي، لكي تشبع شغفها الدائم للعلم، فهي تسعى دائما” الى تطوير ذاتها من خلال مشاركتها وحضورها في عدة ورش عمل في دولة قطر، فقد نالت ثلاث شهادات بجدارة، وهذه الشهادات مصدّقة عالميا” وتخوّلها بأن تكون مدرّبة تعليم أنماط الحروف والرسومات والأنماط الشخصية والخرائط الذهنية وتطوير الذات.
فهي دائما تردّد عبارة: سيبقى شغفي للعلم ولتطوير ذاتي حتى آخر يوم من حياتي.
تشكر السيّدة أمل أبو شهلا دولة قطر على احتضانها للجالية اللبنانيّة وتوفير فرص العمل لجميع الجاليات وخاصة للجالية اللبنانيّة، والتسهيلات التي تقدّمها وأهمها إمكانية العيش بسلام وأمان واستقرار التي تفتقدهم في بلدها الأم.
