رجل الأعمال جهاد ابي صالح: “الجالية اللبنانية فاعلة في قطر ويشغل اللبنانيون مراكز مهمة جدا”
السيد جهاد ابي صالح الرئيس التنفيذي لشركة أم دي أس MDS في قطر، تخرّج من مدرسة الحكمة – فرع الرياضيات، ودرس هندسة الكترونية في جامعة القديس يوسف وتخرج سنة 1985 ، بدأ عمله في لبنان لمدة سنتين الى ان عرضت عليه مجموعة MDS العمل في قطر، وصل إلى الدوحة اوائل العام 1988 واسس الشركة واستأجرلها مكاتب، وباشر نشاطه ونفذ مشروعين بالتعاون مع مكتب ابو ظبي. ثم كرت السبحة.
تضم شركة أم دي أس MDS قطر مجموعة مؤلفة من تسع شركات متخصصة في مجال الكومبيوتر والشبكات والاتصالات لكل منها اختصاصها مع الموردين والمصنعين العالمينن متل مايكروسوفت، أي بي أمIBM، و DELL و HP وغيرها من العلامات التجارية العالمية.
تتعامل مجموعة أم دي اس مع كبار العملاء في دولة قطر من وزارات وادرات رسمية وشركات النفط والغاز والاتصالات والقطاع المصرفي ألخ ……
والجدير بالذكر ان مجموعة أم دي أس MDS متواجدة في دولة قطر منذ العام 1988 وتستثمر في الموارد البشرية والتدريب والخدمة المحلية في دولة قطر حيث تعتبر من اكبر المجموعات في مجال عملها.
والمجموعة في قطر هي بدورها جزء من مجموعة لبنانية اكبر وهي “مجموعة ميديس” التي تغطي بنشاطاتها ثلاث قارات أوروبا، آسيا وافريقيا.
ويقول السيد جهاد ابي صالح:
نقوم باعمال تركيب اجهزة الكومبيوتر، الشبكات المحلية او الانترنت، البرامج المعتمدة لدى المؤسسات او الشركات او الادارات…
ويتألف معظم فريق عمل المؤسسة من لبنانيين، وهم ذوو كفاءة عالية. ومجموعتنا تتوزع على 30 بلدا في ثلاث قارات. يعمل فيها حوالى 5000 موظف. اما اصحابها الاساسيون وعمودها الفقري فقوامه مديرون ومهندسون لبنانيون.
بعد التطور الذي شهدته دولة قطر في السنوات الأخيرة جعلها ترتقي لتتبوأ مكانة رفيعة على المستوى العالمي، فبعد أن كان المجتمع يعيش على صيد اللآليء والأسماك، تحول بعد فورة النفط والغاز الى مجتمع اقتصادي حديث يواكب تطور القرن 21 ،.
والجالية اللبنانية فاعلة في قطر ويشغل اللبنانيون مراكز مهمة جدا، ونادرا ما تراهم عمالا عاديين. والسلطات القطرية تفتح ابوابها لاستقبال الشباب المتخرج والخبرات اللبنانية، واللبناني يهاجر، ورغم كل خبراته وشهاداته يطمح للعودة الى لبنان.واليوم يقدّر عدد ابناء الجالية اللبنانية حوالي 25 الف شخص.
ونشير إلى أن السيد جهاد ابي صالح متمسك بلبنان ويزوره اكثر من مرة في السنة، رغم انه ترك قبل 30 سنة ويصف علاقته به بالعاطفية. وقد استثمر في لبنان في مجال العقارات وشراء الاراضي لكن الوضع لم يكن مشجعاً. وهو يشجع اللبنانيين على استثمار خبراتهم في قطر
