المؤسسات التجارية الراعيةشخصيات لبنانية إغترابية

رجل الأعمال المهندس شوقي عبد الحليم الحجار

رجل الأعمال المهندس شوقي عبد الحليم الحجار

شوقي عبد الحليم الحجار شخصية لبنانية إغترابية، سفيرا لوطنه دون جواز ديبلوماسي، هو مهندس ورجل أعمال ابن عائلة عريقة من (إقليم الخروب) جبل لبنان، يحظى باحترام وتقدير كل من يتعرف عليه من اللبنانيين وغير اللبنانيين، لا سيما المقربون منه الذين واكبوا تجربته الإغترابية ورحلة كفاحه.
شخصيته ممزوجه بالجدية والصدق والوفاء لوطنه واهله، له أيادٍ بيضاء على صعيد خدمة الجالية في قطر.

وفاءه لـ قطر ليس أقل شأناً من وفائه للبنان، فكلاهما وطنه، قطر التي جاء اليها سنة 2005 وأحب الحياة فيها وقرر ان يستقر وأن يأتي بعائلته لتعيش معه، وهذا ما حصل وما زال حتى يومنا هذا. تآلف مع شعبها واكتسب معنى آخر لحب الوطن، حيث لا خيبات، ولا عوائق توضع أمام أحلام الشباب وطموحاته، واستقر في بلد آمن حيث الفرص متاحة للجميع والحظوظ أيضاً، وحيث لكل مجتهد نصيب، عمل وتعب وخاض التجربة والمسيرة الكفاحية التي اضحت مثالًا يحتذى به.

بعد نيله شهادة الهندسة، عمل في لبنان وفي العديد من الدول العربية، الى أن جاءه  عرض للعمل في قطر، وافق بعد أن سأل وبحث عن طبيعة الحياة في قطر، ويتولى منصب مدير مشاريع في شركة جينيريك انجينيرينغ تكنولوجي Generic Engineering Technology ، التي في قطر سنة 2008 ، وتقوم باعمال المقاولات العامة والبنى التحتية ، وقد نفذت عشرات المشاريع في كافة المناطق القطريه، نذكر منها على سبيل التعداد لا الحصر: قاعدة طارق بن زياد العسكرية،  مشروع القاعدة البحرية القطرية في مسيعيد التي تعتبر من أكبر القواعد البحرية في منطقة الخليج والبلاد العربية، تضم 170 مبنى على مساحة خمس ملايين متر مربع.
عن تلك التجربة تحدث المهندس شوقي، حيث قال:
لقد أتيت الى قطر سنة 2005 بعد أن جاءني عرض للعمل، وقبل ان اوافق سالت بعض الأصدقاء عن طبيعة العمل والحياة في قطر وعندما جاءت كل الردود بان الحياة مريحة قررت المجيء وحدي دون عائلتي، وما شجعني على ان أتي بعائلتي الى قطر هو الأمن والامان والحياة الهادئة والمريحة، والقائمة على الاحترام التام .
وبعد فترة وجيزة أتت زوجتي واولادي ودخلوا المدرسة اللبنانية وتابعوا دراستهم الجامعية في لبنان وتخرجوا ، ابني عبدالحليم شوقي الحجار نال شهادة في ادارة الأعمال والعلاقات الدولية، وإبنتي كارولين نالت شهادة في إدارة الفنادق والسياحة، وعادوا ليعملوا في قطر لأنهم احبوها وأحبوا الحياة فيها . أما إبني جاد مازال يتابع دراسته في قطر على ان يلتحق بالجامعة في لبنان لاحقا من ثم يعود الى قطر.
وقد وجدنا في قطر كل الفرص المؤاتية للعمل والعيش الكريم، ومنذ 2005 حصل تطور ونهضة عمرانية كبير في قطر بوتيرة سريعة جعلت منها دولة متطورة وحديثة بكل المقاييس.
كما وجدنا في قطر حياة اجتماعية مثالية، والشعب القطري مضياف وكريم ويحترم كل المقيمين على ارض قطر المعطاءة، ونحن لا نشعر اننا في غربة بل على العكس نشعر اننا في بيتنا وبين اهلنا.

نطلب من الله عز وجل أن يديم على هذا البلد المضياف الأمن والأمان ودوام التطور.
ونحن كلبنانيين نعمل في قطر بمحبة واخلاص لقطر والقطريين، الذين لم يتأخروا لحظة عن مساندة لبنان في كل الظروف، وقد فتحت ابوابها على مصراعيها لإستقبالنا وتأمين كل الظروف للعمل والعيش، نطلب من الله ان يديم على قطرر وقيادتها الحكيمة، وشعبها المضياف كل الأمن والأمان والتقدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »