شخصيات لبنانية إغترابية

.احمد ناصر: شخصية لبنانية إغترابية، وسفيرا لوطنه ” مسيرة إغترابية تميزت بالعطاء المستمر.

أحمد ناصر شخصية لبنانية إغترابية، يعرفه القاصي والداني سفيرا لوطنه، وهو رجل أعمال ابن عائلة عريقة من جنوب لبنان،  يحظى باحترام وتقدير كل من يتعرف عليه من اللبنانيين وغير اللبنانيين، لا سيما المقربون منه الذين واكبوا تجربته الإغترابية ورحلة كفاحه.
هو شخصيته ممزوجه بالجدية والصدق والوفاء لوطنه واهله، صادق في عمله وفي مسيرة حياته اليومية، ونشاطه في الشأن العام، له أيادٍ بيضاء على صعيد خدمة الجاليات اللبنانية ومد يد العون لها من خلال منصبه كرئيس للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم لدورتين، ومن خلال علاقاته الشخصية.

احمد ناصر الرئيس الفخري للجامعة الثقافية اللبنانية في العالم ، هاجر الى سيراليون للإتحاق بوالده الذي كان يعمل في مجال تجارة الألماس ، واكمل مسيرة والده ، وهو من الشخصيات الإغترابية اللبنانية الرائدة على صعيد العمل التجاري الخاص وعلى صعيد العمل العام، انتخب رئيساً للجامعة الثقافية اللبنانية في العالم في العام 2005 واعيد انتخابه للمرة الثانية خلال المؤتمر العالمي الخامس عشر للجامعة اللبنانية الثقافية وتوجه الأستاذ احمد ناصر بكلمة الى الحضور شاكرا لهم ثقتهم، وقال:

علي أن أستجيب للواجب الوطني والاغترابي، وأتابع رسالتي في خدمة لبنان بجناحيه: خدمة لبنان، الوطن الام، من خلال تأكيد الانتماء لقيمه والعمل في سبيل قضاياه الوطنية والقومية وإبراز أعلامه الثقافية والفنية والعلمية الى العالم، وتقديمها الى المجتمع الدولي باعتبارها الوجه لجميل والخلاق للبنان. وخدمة الاغتراب، من خلال خدمة قضاياه الاغترابية ورعايته ورعاية مصالحه وتأكيد عمق الروابط مع الوطن الام، وتنظيم الفاعليات والانشطة التي تكرس هذه الروابط بين المغتربين والمقيمين.

وأنني سأولي وحدة الاغتراب أولوية، وسأعمل ما في وسعي لابعاد العمل الاغترابي عن السياسة بمعناها الضيق والفئوي، وتأكيد التزام أحكام الدستور اللبنانية والمبادىء الميثاقية وحفظ وحدة لبنان وصون كرامته وسيادته الوطنية والالتفاف حول مؤسساته الدستورية وجيشه الوطني الحاضن لشعبنا الابي الحر والمقاوم

والاغتراب يواجه تحديات كبيرة في الدول المضيفة، وتنوع هذه الصعوبات، فمنها اقتصادي، ومنها اجتماعي ومنها أمني ومنها معيشي، ويجب ألا يشكل الانقسام السياسي في لبنان إلا حافزا لوحدتنا الاغترابية، بعيدا عن أي نوع من أنواع التجاذبات في وطننا الحبيب.

وسوف اعمل مع سائر المخلصين لإعادة فتح أبواب المجالس وهيئات الجامعة لكل مخلص في عالم الاغتراب، لتتشابك الايادي في سبيل خدمة لبنان والاغتراب في آن واحد. وسنعطي الأولوية أيضا لتفعيل الفروع في المغتربات من خلال برامج عمل تنفيذية مرتبطة بحاجات الاغتراب وأولوياته في الدول المضيفة، بالاضافة الى العديد من القضايا المهمة التي تعني المقيمين خارج لبنان، ولا سيما:

– حفظ حقهم الدستوري في المشاركة بالانتخابات من خلال قانون عصري يسهم في بناء لبنان الجديد.

– العمل لإعطاء المرأة المغتربة والمتزوجة من غير لبناني، حقها في منح جنسيتها لأولادها.

– حق استعادة ابناء الانتشار لجنسيتهم وفقا للقوانين المرعية، مع تأكيد القيام بحملة وطنية واغترابية لحض اللبنانيين على تسجيل الولادات الجديدة منعا لتكرار الاخطاء القديمة والتي تسببت بحرمان العديد جنسيتهم اللبنانية.

– تفعيل العلاقة مع الوزارات المعنية، كالخارجية والاعلام والثقافة والتربية والسياحة، بغية ضمان أفضل أشكال العمل المنتج والذي يصب في خانة الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »