المؤسسات التجارية الراعيةشخصيات لبنانية إغترابية

رجل الأعمال القنصل فادي الزوقي

محامٍ ورجل أعمال استرالي من أصل لبناني ابن بلدة راشيا الفخار الجنوبية رئيس غرفة التجارة والصناعة الأسترالية اللبنانية، وهو المدير التنفيذي لمجموعة شركات “الزوقي” ومدير عام الزوقي الدولية.
، المتمرس في القانون والدبلوماسية ، ويتمتع بمروحة واسعة من العلاقات اللبنانية في كافة المجالات السياسية والروحية والعسكرسة والامنية والاجتماعية وعلاقات خارجية في استراليا ودول الاغتراب…
يعشق التحدي الهادف، وروحه الوطنية لا تعرف الإستسلام، هو المعروف عنه صدقه وصراحته وتواضعه وبساطته، غادر لبنان ولما يزل في قلبه وإن كان متواجداً في أستراليا بجسده.
ومن المعروف عنه وطنيته وحماسته لخدمة لبنان واللبنانيين في الوطن والمهجر، فقد قام بحملة دعم لتوفير فرص العمل للبنانيين، ودعم أعمالهم كي يساعدوا أهاليهم في لبنان الذي يمر بأزمة اقتصادية تعتبر واحدة من ثلاث أسوأ أزمات اقتصادية في العصر الحديث.
وقال الزوقي وهو رئيس غرفة التجارة والصناعة الأسترالية اللبنانية في بيان له أرسل نسخة منه لجريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية “يشرّفني، بالنيابة عن أعضاء مجلس الإدارة التنفيذي في الغرفة، أن أقدم لكم المشورة بشأن مبادرة غرفة التجارة والصناعة اللبنانية في أستراليا ونيوزيلندا ANLCC الجديدة لدعم لبنان، والتي تحمل عنوان “وظَّف لبنانيا”.

ويعتبر الزوقي أن كل لبناني مغترب يبقى في بلده قلبا وفي بلد الأغتراب قالبا مهما طال به زمن البعد . حيث يقول:
“من المعروف أن أستراليا من أكثر البلدان التي تحتضن مغتربين لبنانيين ومن مختلف الأعمار والفئات المجتمعية، وبالطبع لأسباب مختلفة، وليس هناك من بلد شبيه بلبنان ليذكّرني به فهو بلد فريد من نوعه ،وفريد بشعبه وثقافته وتاريخه وعذاباته وأجياله.
نحن نرى تنوع التربة الفكرية والفنية والإجتماعية بين أبنائه، إلا أن هذا التنوع رغم ما يموج به من تناقض فريد يمثل نسيجاً إجتماعيا مدهشاً بفعل ما يتمتع به لبنان من حرية وانفتاح على الآخر، خلق بداخله روحاً خاصة نادراً ما تتواجد في بلد عربي على هذا النحو، وهذا ما يبقي الحنين والعاطفة وروح الإنتماء في قلبي تجاهه.

ومن اللافت أن اللبناني يقترب من الأشياء التي تضره وتؤذيه كالطائفية والمذهبية ويبتعد عن العوامل التي تصب في مصلحته كتعزيز الإيمان بالله ، إذ لا أجد تفسيراً لظاهرة كيف بات اللبناني يتاجر بمصائبه ؟ بات لديه سوق سوداء لكل شيء ، فهل يجوز ذلك ؟ هل يجوز أن نلحق الأذى ببعضنا البعض ؟ هذه العوامل مع الكثير من الظواهر السلبية الأخرى جعلت بلد الأرز في حال نزيف دائم ! وبالطبع لا ننسى الفساد والهدر والسرقات التي لم يجد أحد سبيلا للخروج منها ، لنسأل :أما آن الأوان لهذه الآفات أن تسقط وإلى الأبد ؟”
حصد خلال الكثير من الجوائز والتكريمات ، وكرّم عشرات المرات على الانجازات التي قدمها لبلده الام لبنان لرفع اسمه عاليا، عن هذه الجوائز والتكريمات يقول:
في الواقع، أنا أؤمن بحديث “إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ ” فعندما تفعل شيئا إفعله من كل قلبك، وإفعله لأنك تحبه وليس لأنك مجبرعليه، وضع لمستك الخاصة وأصنع أشياءك بكل حب، وهذا المبدأ الذي إعتمدته ما بين بلدي الأم وبلدي الثاني أستراليا، البلد الذي إستقبلنا بكل حفاوة وحب منذ اليوم الأول لدخولنا إليه، ومن هنا علينا أن نرد له الدين وهو الإنسانية، التي عززها في نفوسنا والإنسانية في إحترام القوانين والإلتزامات المرتبطة بالوظيفة والأعمال الإنسانية وأصول العمل التجاري ضمن القواعد المرعية الإجراء.”
ويتابع:
يمتاز لبنان بالموارد والكفاءات البشرية والمثقفين، ولديه حرف لا يمتلكها بلد في العالم، والشباب اللبناني يتمتع بالديناميكية والذكاء والتماسك والعلم ويعلم دائما أنه بالعلم والعمل يتحقق الأمل، فهو جيل متفائل ومُدرك ومعروف بنجاحاته التي يحققها على مستوى العالم، واليد العاملة اللبنانية اليوم مطلوبة عالميا أكثر من ذي قبل.
في الواقع إنه لمشهد مؤلم أن نشاهد اللبناني يترك بلده ويهاجر وبنسب عالية بحثاً عن لقمة العيش وهرباً من مرارة العيش في لبنان، والبعض منهم يقرر عدم العودة ومن هنا نحن نعمل على الطاقات الشبابية في الخارج وصقل مهاراتها وإكتساب الخبرات المطلوبة من أجل العودة لاحقا إلى لبنان والإستثمار فيه، وتكون الإستفادة والحالة هذه مزدوجه للبلد ولأبنائه، ولأن هذه الطاقة هي مستقبل لبنان التي يجب علينا أن نراهن عليها .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »